Wednesday, August 02, 2006

شهادات العدو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من المهم جداً أن يستمع العرب والمسلمون الى هذهالشهادات بالغة الأهمية التي أدلى بها عدد من قادةالأجهزة الإستخبارية الإسرائيلية حول تقييمهم لنجاحات المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، حتى تنفضح أصواتالإحباط المنطلقة من العالم العربي، والتي تدفع نحوالتيئيس من المقاومة وخيارها.
يقول كارمي غيلون، الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات الإسرائيلية " الشاباك " : " أنني متأكد أن الحركةالصهيونية لم تكن لتستطيع الاعلان عن قيام دولة إسرائيل لو كان قبل العام 1948 عرب على شاكلة رجال المقاومةالفلسطينية و مقاتلي حزب الله. لولا ما يحدث هو حقيقةماثلة للعيان، لاعتبرنا أن ما تشهد دولتنا هو مجرد كابوس قاس، عندما تستنزف طاقتها في مواجهة تنظيمات قليلةالإمكانيات، مع كل ما نملكه من أسباب القوة ". ( القناةالأولى في التلفزيون الإسرائيلي، 14/7/2006)
الجنرال عامي ايالون الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية " الشاباك "، والقائد السابق لسلاح البحريةوالنائب عن حزب العمل الإسرائيلي يقول " يجب ان نكونواعين الى ان ما حصل في الشمال وفي الجنوب كان قصورا.ولكن هاتين العمليتين اللتين نفذتهما حماس في كرم سالم وحزب الله في الشمال كانتا عمليتا كوماندو مركبتين ومهنيتين. انا رجل عسكري مع ماض جدير، واقول لكم اني كنت سأفخر بان اقودهما".(معاريف 16-7-2006 )
الجنرال شلومو غازيت، الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات العسكرية " أمان " أنه أن كان ثمة استنتاج عاجل يتوجب أن نستخلصه من الخزي الذي ألم بدولتنا في المواجهة الحاليةمع حزب الله والفلسطينيين هو أنه يتوجب أن نتوصل لتسويات سياسية مع الأنظمة العربية الحالية، ودفع الأثمان لقاءذلك. فيحظر على إسرائيل أن تنتظر حتى يصل المتطرفون الى سدة الحكم في الدول العربية. أن تجربتنا القاسية تؤكد باستمرار أننا لا يمكن أن نتوقع في العالم العربي، إلاالمفاجآت الصعبة، لذلك فلنتحرك سريعاً لعقد تسوية تقطع الطريق على المتطرفين العرب امكانية استغلال الصراع القائم من أجل الدفع نحو تعاظم قوتهم، فهذا هو الخطرالاستراتيجي الذي يتوجب علينا ألا نسمح له بالتحقق........ وهذا الى حد ما بأيدينا، فكفانا صلف وغرور في غير محله ". ( الإذاعة الإسرائيلية العامة،15/7/2006 )
افرايم هليلفي الرئيس السابق لجهاز "الموساد " : " أن أخطر ما يمكن أن تتوقعه إسرائيل من العرب أن يتوحد الدين مع التوجهات القومية، أن ما نعيشه حالياً يمكن أن يكون نكتة لما قد نعيشه في المستقبل في حال تواصل المد الإسلامي المقاتل في مواجهة الدولة العبرية. أن هذا هوالذي يتوجب أن يقلقنا بشكل كثير، وللأسف أننا لا نحرك ساكناً في سبيل قطع الطريق على تعاظم هذا الخطر عن طريق رفضنا ابداء تنازلات ولو شكلية. لقد سكرنا من شدة الفرح عندما اعلن شارون بتبجح في العام 1982 أنه طرد منظمةالتحرير من لبنان، لنبكي بعد ذلك عندما فوجئنا أن من حل مكان منظمة التحرير هو حزب الله، العدو الأكثر خطراً،الذي مرغ أنف دولة بأكملها في التراب ". ( القناة الأوليفي التلفزيون الإسرائيلي، 15/7/2006 )
المصدر : موقع الكاتب و الصحفي صالح النعامي
www.naamy.net